لَكنات ومدركات

عند يتعلق الأمر بطريقة حديثنا، فإن لكناتنا لا تكشف عن أصولنا فحسب. فقد اكتشف باحثون من جامعة فريدريش شيلر جينا في ألمانيا أن الكلام يفوق المظهر عندما يعمد الناس إلى تصنيف شخص ما استناداً إلى هاتين السمتين لوحدهما. فقد تشكل اللكنات مفتاحاً للاندماج الاجتماعي، على اعتبار أنها يمكن أن تؤثر في ما إذا كان المستمعون ينظرون إلى المتكلم باعتباره فرداً من مجموعتهم الخاصة أو طرفاً في مجموعة مختلفة. وتقول باتريسيا بيستيلماير، التي ينصب بحثها في جامعة غلاسكو حول استجابة الدماغ للكنات المختلفة، "إن اللكنات يمكن أن تؤثر على درجة تفضيلك لشخص ما أو ثقتك به". -لونا شاير