دببة هجينة تشد الرحال

في السنوات الخمس الأخيرة تم قتل اثنين من الدببة غريبة المظهر، لها فرو أبيض به بقع بنية اللون، من قبل صيادين في القطب الشمالي الكندي. ثم جاء الخبر اليقين من اختبارات الحمض النووي؛ فبعد أن بدات الدببة القطبية والدببة الشيباء في التباعد جينياً عن بعضها البعض قبل 200 ألف عام، ها هي اليوم تتناسل فيما بينها في أحضان البرية. ويبدو أن التغيرات المناخية هي السبب في لمّ الشمل بينها ثانية؛ لكن إلى أين سيقود ذلك؟

يرى عالم الأحياء التطوري، بريندان كيلي، أنه بتلاشي الحواجز الطبيعية مثل الجليد البحري، فإن 22 جنساً من الكائنات في القطب الشمالي تواجه خطر التهجين على نحو سريع. ويمكن أن يحمل ذلك أخباراً سيئة للدب القطبي، الذي يعتمد على أنماط تأقلم متخصصة من أجل البقاء. ويقول كيلي إنه إذا ما افتقدت الدببة الهجينة "pizzlies" (نتاج تزاوج بين الدببة القطبية والدببة الشيباء) في البرية بعضاً من تلك الخصائص الحيوية الخاصة بالقطب الشمالي - وهذا مايبدو على الحيوانات الهجينة المولودة في حدائق الحيوانات (الصورة) - فإن التهجين قد يرفع من درجة الخطورة التي تتهدد جنساً حيوانياً مافتئت تحيق به مخاطر الانقراض منذ مدة. -جيريمي بورلين

دب هجين استنسل من تزاوج بين  الدب القطبي والدب البني؛ ويعتبر الدب الأشيب سلالة فرعية من هذا الجنس




Post a Comment

0 Comments