رأي: ترمي بشرر - عبده خال

حسب موقع (goodreads.com)، تدور أحداث الرواية تقع في مدينة جدة، وتغطي فترة الأربعين سنة الماضية، وتنتهي مع اليوم الأول من العام الهجري الحالي 1430. 

السبب الوحيد الذي شجعني لقراءة هذه الرواية هي فوزها بجائزة أفضل رواية. من خلال صفحاتها التي تجاوزت ال 330 صفحة لم أجد الفكاهة ولا العبرةولا النقد ولا الشجاعة في الطرح. كان الكاتب حريصاً على عدم إيذاء ضميره الجمعي بشقيه الإجتماعي والديني ولم يعطي أي سبب أو حل لمشاكل حيه والإنحراف الأخلاقي والاجتماعي والأسري الذي يعاني منه البطل والشخصيات الأخرى.

بسبب ظروف المجتمع الجارية أحداث الرواية به، يمكن تفهم الإنجاز الذي قام به الكاتب بتجرئه بطرح هذه الأنواع من المشاكل الإجتماعية في رواية حققت نجاحا غير مستحق.

شعرت بملل ببداية الرواية ونهايتها. لم أخذ جرعات كافية من الطابع الشعبي لمدينه جدة حيث فشل الكاتب بتوصيل الصور الحياتيه والاجتماعية بطريقة واضحة او ممتعة.

لن أنصح أحد بقراءة هذه الرواية حيث أنها لن تضيف شيئا لنموذجية اجتماعية لن يفيدها مثل هذا الطرح السلبي.

ترمي بشرر - عبده خال
ترمي بشرر - عبده خال